عقوبات صارمة في انتظار البنزرتي عقب أحداث شغب
يعقد الاتحاد التونسي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس 28 أغسطس 2025، اجتماعًا طارئًا وحاسمًا لتقرير مصير نادي البنزرتي بعد الأحداث المؤسفة التي شابت مواجهته أمام نظيره الإفريقي، والتي بلغت ذروتها باعتداء جماهيري على حكم اللقاء.
تفاصيل الأحداث ملعب يتحول إلى ساحة شغب
شهدت مباراة البنزرتي والإفريقي، التي أقيمت يوم الأربعاء، منعطفًا خطيرًا تحول معه الملعب إلى مسرح للفوضى. وأقدم جمهور البنزرتي على إلقاء الحجارة والزجاجات باتجاه أرضية الملعب، في مشاهد اعتبرت وصمة عار في تاريخ الكرة التونسية. وبلغت الأمور ذروتها مع الاعتداء الجسدي على الحكم المساعد، مروان سعد، وهو أمر نادر الحدود بشدة في عالم كرة القدم.
القرار الحاسم إيقاف المباراة وتعليق النتيجة
في قرار لا مفاجأة فيه، وجّه حكم الساحة، أمير لوصيف، بوقف المباراة بشكل نهائي في الدقيقة 51 من الشوط الثاني، وذلك بعد أن سجل فراس شواط، مهلكم الإفريقي، الهدف التقدمي لفريقه (1-0). وتم تعليق النتيجة رسميًا لحين صدور قرار تأديبي من الاتحاد التونسي.
العقوبات المتوقعة إجراءات صارمة لردع المستقبل
وكشفت مصادر خاصة لـ "كووورة" أن الاجتماع العاجل للاتحاد التونسي سيسفر عن حزمة من العقوبات القاسية والاستثنائية بحق نادي البنزرتي، وذلك في محاولة لإرسال رسالة قوية بعدم التسامح مطلقًا مع أعمال العنف.
ومن أبرز القرارات المتوقعة التي يجري تداولها:
احتساب المباراة بخسارة البنزرتي بنتيجة (2-0) لصالح فريق الإفريقي.
إلزام البنزرتي خوض 3 مباريات رسمية على الأقل بعيدًا عن ملعبه، كعقوبة على سلوك جماهيره.
حرمان الفريق من جمهوره بشكل كامل في عدد من المباريات المقبلة، مما يعني خسارة الدعم المعنوي والمادي.
تغريم النادي ماليًا بمبلغ كبير، إلى جانب تحميله كافة التبعات القانونية والمادية المترتبة على الأضرار التي حدثت.
يأتي هذا القرار في إطار سعي الاتحاد التونسي للحفاظ على سلامة جميع العاملين في المنظومة الرياضية وصون هيبة وسلطة الحكام، التي تعتبر أساسًا لأي منافسة عادلة ونظيفة.

تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك على تعليق