![]() |
| المنتخب التونسي بين استقطاب المواهب المزدوجة |
المنتخب التونسي بين استقطاب المواهب المزدوجة والجدل القائم
شائعات معارضة انضمام اللاعبين المزدوجي الجنسية
راجت في الفترة الأخيرة أخبار تتحدث عن رفض اتحاد الكرة التونسي التحاق بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية بصفوف المنتخب خلال النهائيات بدعوى عدم مشاركتهم في التصفيات. لكن هذه الأنباء سرعان ما تم نفيها، حيث أكد رئيس الاتحاد أن كل لاعب يحمل الجنسية التونسية ومؤهل قانونيًا ولديه الرغبة في تمثيل تونس من حقه الانضمام إلى المنتخب، على أن يبقى القرار النهائي بيد الجهاز الفني.
الانتماء معيار أساسي للانضمام
أوضح وديع الجريء في تصريحاته أن هناك لاعبين لم يولدوا في تونس لكنهم أظهروا حبًا كبيرًا للانتماء إلى الوطن، مثل حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان، اللذين قدما مثالًا ناجحًا في هذا المجال. وأكد أن تكرار هذه التجارب الإيجابية يعتمد بالأساس على توفر رغبة صادقة لدى اللاعبين في الدفاع عن ألوان "نسور قرطاج".
صراع المنتخبات على اللاعبين مزدوجي الجنسية
أعادت هذه التصريحات الجدل حول ملف اللاعبين المولودين بأوروبا من أصول تونسية، والذين شكّلوا في العديد من المناسبات محور تنافس بين المنتخب التونسي وبعض المنتخبات الأوروبية. ومن أبرز الأمثلة حنبعل المجبري نجم مانشستر يونايتد، الذي اختار تمثيل تونس رغم محاولات فرنسا لضمه بعد أن لعب لفئاتها السنية.
لجنة خاصة لمتابعة المواهب المهاجرة
كشف مصدر مطلع أن الاتحاد التونسي كلّف لجنة خاصة برئاسة اللاعب السابق محمد سليم بن عثمان، بمتابعة المواهب التونسية المهاجرة في أوروبا ومحاولة استقطابها. ومن بين أبرز الأسماء المطروحة: إسماعيل الغربي (باريس سان جيرمان)، رامي كعيب (هيرنفين الهولندي)، هيثم بن حسن (ميرانديس الإسباني)، يان فاليري (ساوثامبتون الإنجليزي)، زكي العمدوني (لوزان السويسري) وكريم الرقيق (إشبيلية الإسباني).
إسماعيل الغربي على رأس القائمة
يُعتبر إسماعيل الغربي من أبرز المواهب التي يسعى الاتحاد لضمها، حيث وُلد في أبريل 2004 ويحمل ثلاث جنسيات: تونسية، فرنسية وإسبانية. وقد لعب مع منتخب فرنسا لأقل من 18 عامًا، كما برز مع الفريق الأول لباريس سان جيرمان الذي يضم نجومًا كبارًا مثل ميسي ومبابي ونيمار. وكان الاتحاد التونسي قد وجّه له ولعائلته دعوة شرفية لحضور مباراة تونس ضد مالي لمواصلة المفاوضات بشأن استقطابه.
نجاحات سابقة تشجع على الاستمرار
سبق للاتحاد التونسي أن نجح في إقناع عدة لاعبين شبان مزدوجي الجنسية بالالتحاق بالمنتخب، من بينهم: حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد)، عمر الرقيق (أرسنال)، حمزة رفيعة (يوفنتوس/كريمونيزي)، أنيس بن سليمان (بروندبي)، مارك اللمطي (ليفركوزن)، عيسى العيدوني (فرنكفاروش)، وإلياس السخيري (كولن). هذه الأسماء أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من مشروع "نسور قرطاج" وتعكس نجاح سياسة استقطاب الكفاءات التونسية في الخارج

تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك على تعليق